في هدوء الليل وعلى صمت الفجر تقابل قلبين كااانت هي بردائهـــاا الابيض النااصع .... وشعرهــــاا اسدلتــــه على كتفيهـــــاا تنتظرُ بشوق بجانبِ بحيرة من الماء الصااافي ... دقّت الساااعــــة وحان الموعـــد ... وجـــااء هــو بردائــه المعتــااد لم يتانّق ... ولكن لا يهمهــااا فهي اعتاادت عليه هكذا .... عندما رأته من بعيـــد بفستاانهـــــاا الطويــــل ....
ركضت مسرعــة ( معذورةً هي فقد اتعبهـــا الاشتيااق ) ... نحوهـ ولكن قبل ذلــك تعثّرت وشعرهـــاا تساااااقط على عينيهــــااا إلا أنــــه أمسكهــــاا من يديـــهــاا وكفااهـــاا شر خطوة كادت ان توقعهــــاا .....
واجلسهــــاا قاااائلاً لهـــاا : ..
أعطني يدك
كي أحيا .. كي أقترب أكثر .. لا تخذليني .. فأنا أحتاجُ للدفء أعطني يدك .. أمسكها بقوَّه أعطني يدك .. لنمضي سويَّه { أعطني يديـك وأعدك بألا أجعلك تتعثّـــر ابداً }
فجسدا لنـــاا ككلِ مرة .... عبرة ... لكي نعيش بهـــاا كل العمــــر ..... أعطني يدكـ لنصل إلى نهاية المطاف سويا
عندمــا تعطي لأحدهـــم يديــك ... فانـتَ تقول له هيـاا لنبني معـاً لنشيد معـــاً جبلاً قاسياً مدى الحياة ... ساكون معك على الحياة عندما تبتسم لنا وعندما تكشر عن انيابهــاا .. في كل الاحوااال ساكون معــك .. عندمــاا تعطي لاحدهم يدك ... تسمو وتتقدم وتتعـــــااون .... معه
أعطني يدكـ . . . كُن بقربي لتشعر صمتي و بكاء عيني صرخات جوفي همسي في الظلمة وصمتي في الفجر وترقب ظهور الشمس لتنير كحالة الظلمة فتئبا ان تنسدل عيناي حتى ترى مشهد بزوغ الشمس . . . ولقولبـــكم الطاهرهامد يدي حامل بها اجملورودي